كلية التربية

تأسست الكلية في الأصل كمعهد عالٍ لإعداد المعلمين بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة (سابقاً) رقم (115) لسنة 1997 م الصادر في 13 سبتمبر 1997 م ، والذي نص على إنشاء معاهد عليا لإعداد المعلمين بهدف تزويد مؤسسات التعليم الأساسي والمتوسط بالمعلمين المؤهلين ، وبدأ المعهد العالي لإعداد المعلمين درنة الدراسة فعلياً في العام الدراسي 1997/1998 بتاريخ 15 نوفمبر 1997 م ، مع نظام دراسي مدته أربع سنوات يمنح الخريجين درجة الليسانس أو البكالوريوس في تخصصاتهم .
لاحقاً ، صدر قرار اللجنة الشعبية العامة سابقاً رقم (203) لسنة 2004 م ، بضم المعاهد العليا إلى الجامعات وتسميتها بكليات إعداد المعلمين ، وشمل ذلك المعهد العالي لإعداد المعلمين درنة الذي تم ضمه إلى جامعة درنة تحت مسمى كلية إعداد المعلمين .
وفي عام 2007 م ، صدر قرار اللجنة الشعبية العامة سابقاً رقم (535) لسنة 2007 م بشأن إعادة تنظيم الجامعات الليبية وتقرير بعض الأحكام المتعلقة بها ، وبموجبه أعيد تسمية كليات إعداد المعلمين إلى كليات التربية ، ومن بينها كلية التربية درنة ، وقد حددت الكلية لنفسها هدفاً أساسياً هو إعداد معلمين مؤهلين علمياً ومهنياً في مختلف التخصصات العلمية لتلبية احتياجات التعليم الأساسي والمتوسط في مدينة درنة والمناطق المحيطة بها .
في مستهل مسيرتها الأكاديمية خلال العام الدراسي 1997/1998 م ، استهلت الكلية نشاطها (اللغة العربية واللغة الإنجليزية) ، وفي العام اللاحق ، شهدت الكلية إضافة نوعية بإنشاء قسمي (الرياضيات والفيزياء) ، واستلهاماً لروح التطور العلمي وسعياً لخدمة الوطن والمجتمع ، عمدت الكلية إلى توسيع نطاق تخصصاتها بإضافة أقسام علمية جديدة ، ليبلغ إجمالي عدد الأقسام لديها اثني عشر قسماً تشمل : اللغة العربية ، اللغة الإنجليزية ، معلم ابتدائي ، رياض الأطفال ، التربية البدنية ، التربية الخاصة ، الدراسات الإسلامية ، الرياضيات ، الفيزياء ، الكيمياء ، الأحياء ، والحاسوب ، هذا الثراء في التخصصات ، والذي لا يزال مفتوحاً لآفاق النمو والتطوير ، يتيح للطالب بعد إكماله المرحلة الثانوية فسحة واسعة لتحقيق تطلعاته الأكاديمية واختيار المجال الذي يستهويه ، وذلك وفقاً لمؤهلاته واستيفائه لمعايير القبول والتنسيب المحددة لكل قسم .

تتطلع كلية التربية درنة إلى أن تكون صرحاً تربوياً رائداً يسهم بفاعلية في إعداد كوادر مؤهلة في مجال العلوم التربوية ، وتعمل على تقدم المجتمع بما يواكب مستجدات العصر على الأصعدة المحلية والعربية والدولية ، كما تطمح الكلية إلى أن تصبح مركزاً للإشعاع الثقافي ومنبراً علمياً وتربوياً يحتضن مختلف الأنشطة والخدمات والبرامج

تنهض كلية التربية درنة برسالة سامية قوامها الالتزام بمعايير الجودة في إعداد معلم متمكن علمياً ومهنياً وأخـلاقياً ، وتسعى الكلية جاهدة لتقديم ونشر المعـارف والخـبرات والاستشارات التربوية المبتكرة ، وتوظيفها في التنمـية المسـتدامة لمجالات التربيـة والمعـرفة والمجتمع ، كما تلـتزم الكلية بالإسهام الفاعل في خدمة المجتمع المحلي والوطني من خلال تقديم حلول علمية للمشكلات التربوية ، مستندة في ذلك إلى أحدث التقنيات والمعايير العلمية

تسعى كلية التربية درنة ، انطلاقاً من متطلبات المجتمع الليبي واحتياجاته ، إلى تحقيق الأهداف التالية :
1- في المجال التعليمي والتربوي :
إثراء البيئة الأكاديمية والثقافية بكل ما هو حديث لتطوير العملية التربوية والمهنية .
الالتزام بالجودة والابتكار في تقديم المقررات والبرامج والأنشطة التعليمية والتربوية في مختلف الأقسام .

تطبيق نظـام تقييمي شامل لتطوير الخدمات الإدارية والبرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية .
2- في مجال البحث العلمي :
توجيه وتشجيع الباحثين على إجراء الدراسات العليا وتقديم البحوث التي تعالج المشكلات التربوية والعلمية والاجتماعية .
تأهيل كوادر علمية من الخريجين والخريجات بمهارات البحث العلمي والكفاءات اللازمة .
تحفيز أعضاء هيئة التدريس على تقديم بحوث علمية متميزة فردية وجماعية والمشاركة بها في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية التي تخدم المجتمع الليبي .
3- في خدمة المجتمع وتنمية البيئة :
القيام بدور ريادي في حل المشكلات المجتمعية ذات الصلة بتخصصات الكلية .
تعزيز التعاون العلمي والخدمي والتقني مع المؤسسات التعليمية والعلمية المحلية والإقليمية لتبادل الخبرات وتنمية الابتكار والمشاركة في البحوث والبرامج التطبيقية .
إعداد برامج ودورات تدريبية للخريجين لتنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يؤهلهم لسوق العمل .

1- أن يكون الطالب حاصلاً على الشهادة الثانوية من إحدى المدارس الليبية أو ما يعادلها من الشهادات المُعترف بها من جهة الاعتراف المختصة.
2- أن يكون قادراً صحيا على متابعة الدراسة في تخصصه المرغوب.
3- أن يكون حاصلاً على النسبة المئوية المعتمدة للقبول بالكلية وفق النظم التي تُحددها وزارة التعليم والبحث العلمي.
4- أن يكون مؤمناً بقيم المجتمع وتوجهاته.
وإذا كان المتقدم للدراسة من غير الليبيين فيشترط فيه أن يكون مقيماً بالدولة الليبية إقامة اعتيادية طيلة مدة الدراسة، وأن يؤدي نفقات الدراسة والرسوم المقررة وفقاً للوائح والنظم
المعمول بها في الجامعات. وذلك دون الإخلال بقواعد المعاملة بالمثل المنصوص عليها في الاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن .